الأربعاء، 22 يونيو 2011

هل تريد أن تتغير في لحظه!



بسم الله الرحمن الرحيم


هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا.. إنه ليس خبرا صحفياً.. نعم يمكن أن تتغير في لحظة..

لقد تحدثت إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي.. إنها القاعدة الذهبية..
هل تريد أن تتغير.. غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..
أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..

أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات ..
لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه, بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها..
وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و(البرستيج)..
 وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!).. أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!).
هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند،يغذيها كل يوم
لأنها علاقة مع الكريم في عطائه, الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده،
 صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه..
ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض..
هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف, والعبء (الذي بالكاد يطيقه)،
ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط
(أرحنا منها يا بلال!).. ترى هل يستويان.

قال رسول الله : ((أرحنا بها يا بلال))

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه (هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)
ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك).
 
فلك أن تختار!!


من أجمل ما قرأت اليوم..

الاثنين، 13 يونيو 2011

خل التعب فيني وروح!




مرسوم ع وجهك زعل
والدمع من خدك نزل
خايف .. ومهموم
وكسير
كل حــزن!

ابسألك يا حبيّبه ليش الحزن؟!

من هو كسر لك خاطرك
قض المنام وأسهرك
واتعب خفوقك بالملام!
وأبكا العيون الناعسه!

فاض الألم .. بان التعب
صرتي ســكــوت

ليش السكوت يا حبيّبه؟
ليش السكوت؟!

منتي معي.
أحكي ولا وأنتي تسمعي

وش غير؟
وش بدلك؟

صرتي حبيبٍ ما أعرفه!!

أنا أسألك يا حبيّبه
ليش الحزن؟
ليش السكوت؟
وصرتي حبيبٍ ما أعرفه!!
.
.
....
.
.

صديت والخافق ينوح

لا تسأله
خل الحكي .. مات الكلام

صار السكوت مرافقه
خله وروح
..
لا تسأله

خل التعب فيني وروح
خل التعب فيني وروح
خل التعب فيني ورح

السبت، 11 يونيو 2011

أمي، أبي أنتم السبب في عدم تعلمي ليست مشكلتي!

فجر هذا اليوم كنت أقرا تدوينه جديده لصديقتي، التي يسعدني دائما أن تجعلني أول من يقرأ تدويناتها قبل نشرها تصحيحا مني لبعض الكلمات ومناقشتاً لبعض الأمور، صديقتي هذه مدرسة قبل أن تقرر فتح مدونتها الخاصه في منتدانا كانت كل فكرتها أن تكتب أشياء عن التدريس والمدرسين والطلاب وإلخ من القضايا التربويه و كل ما جرى أو سيجري من أحداث خلال مراحل عملها فسمت المدونه بـ (معلمة أنا .. أنا معلمة) ، أعجبت بالفكرة وأحببت أن تسلط الضوء فعلا على (معلمة أنا .. أنا معلمة)  لأني مقتنعه بأن هنالك خلف تلك الجدران الكثير من القضايا والحكايا والمصادفات، فكثيره هي تلك الحكايا التي نسمعها أو تروى لنا عن ذلك العالم التربوي وعن طبيعة الناس الذي يقطنون خلف تلك الجدران وغرائب حكاياهم التي تُدهش العقول أحيان كثيرة!
حديثها اليوم كان عن صفوف ( التربية الخاصه) التي تعتني بفئة الطلاب الذين يعانون من صعوبة في التعلم بسبب مشكلات في النطق أو السمع أو الرؤيه.
وبأن المدارس توفر مساعدين مختصين لتوصيل العلم لتلك لهذه الفئه، بينما يصر بعض الأهل بأقتناع تام وبعض المشكلات مع الإدارة المدرسية بأن ابناءهم لا يعانون من أي مشكله وبأنهم لا يندرجون لفئة التربية الخاصه لتمر سنواتهم الدراسية الاولى وأو الثانيه أو إلى أن يقتنع أهلهم بأن هناك مشكله دون أن يتعلمون أي شيء ودون أن يحصلون على أصدقاء أحيان ليتواصلون معهم بطريقة جيدة.
لتختم تلك السنوات .. أمي، أبي أنتم السبب في عدم تعلمي ليست مشكلتي!