الجمعة، 16 مارس 2012

،..[ وقعي بدمعات عيني ]..،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست بالجديده ، ولكنها تعبر عن أحساس حقيقي يراودني

أتمنى أن تروق لكم ..



..........



اتركيني يا يديني
انزف احروف المشاعر
كم تشوقت القلم
كم تشوقت الدفاتر
انزفي يا جروح فيني
كسري قيد السلاسل
ثوري بركان شعري
زلزلي احساس الخواطر
ترجميني .. فسريني
وانثريني ورد عاطر
كيف ما ودج أنا لج
حس لا يمكن يكابر
بس يا الله بعثريني
ودي انزف هالمشاعر
آه بين ضلوع صدري
قلب متوجع وساهر
يا حروف الشعر جودي
أرحمي خفاق شاعر
أرحمي دمعات عيني
شاقها نزف الخواطر
في ضميري الف قصه
وخاطره وكم بيت ساحر
....،....،....
اتركيني يا يديني
انزف احروف المشاعر
كم تشوقت القلم
كم تشوقت الدفاتر
بعثريني .. اقتليني
اجرحي بظفور كفج .. قلبي
وأخذيها المشاعر
انثريها .. وزعيها
أملي بإحساسي الدفاتر
شوق .. حب
وبعض من ذيك المآتم
جرح .. بسمه
وضحك ممزوج بمرارة
أكتبيني يا حروفي
كليّ لج حس ومشاعر
اخذي من دمعات عيني
وأملي أقلام ومحابر
انزفي كل المشاعر
من فؤادي (ع) الدفاتر
اختمي هاجوس شعري
ووقعي بدمعات عيني

ووقعي بدمعات عيني





الثلاثاء، 13 مارس 2012

حتى أختلاف الألوان في رسائلنا لها أثر..







 
أبهرتني ردود أفعال أحبتي في لستة البلاك بيري هذا المسا عندما أرسلت لهم دعائاً لكل منهم بشكل خاص
تعويضاً عن تقصير في التواصل معهم دائماً، لم أكن أدرك بأن أختلاف اللون من البنفسجي إلى الأسود قد يعطيني هذا الكم الهائل من أبتسامات تخيلتها مرسومه أمامي من ردود أفعالهم حال قرأتهم لتلك الرساله، خنقتي عبراتي، وقفاً طويلا أتفكر في حالنا كيف أصبح اليوم، الكل منا منشغل في حياته الخاصه، لم نعد نسأل عن بعضنا البعض، فقدنا تلك الرفقه التي كنا نتواصل دائماً معها، يسعدنا سؤالهم عنا، حديثهم إلينا، زياراتهم وأن كانت على فترة بعيدة جداً ولكنها تحمل في طياتها كم هائل من الحب، كم نفتقد إلى الحب الصادق في زمننا هذا، نفتقد الأصدقاء، حتى أخوتنا وجيراننا، الكل في عالم آخر وكأن لا أحد يسكن الكون سواه الا من رحم ربي، عندما اجول في أرشفة ذاكرتي أنفض أكوام الغبار عن تلك الذكريات الجميله، أرى كم فقدنا أناس لازالوا على قيد الحياة، فقط لم تعد تربطنا بهم مجرد مسميات كالقرابه أو الصداقه ولا شيء آخر، افتقدهم كثيراً، أحن كثيراً إلى جمعاتنا، إلى اللقاءات، إلى سؤال أحدنا عن الآخر فقط لأنه أشتاق إليه، صرنا نحيا في عالم ألكتروني انسانا الكثير من روح الحياة التي كنا نحياها قبل أعوام قليله، عندما يُعاتبني احد أحبتي عن عدم سؤالي، وعن قلة حديثي معه على البلاك بيري أو حتى على الواتس آب، اتسأل ما هي تلك الأحاديث التي ستجمعُني بك يا تُرى؟!

اي سؤال يجب أن أسألك أياه كي أعرف ما جديدك؟ ما هي تطورات حياتك، ماذا فعلت في الأيام القليله والأسابيع القليله التي ابتعدنا فيها عن بعض، ولا أشعر بأهمية السؤال فكل أسرارك باتت علانيه لجميع الناس، كل تفاصيل حياتك حتى الدقيق منها، أراها في تحديثاتك، لم يعُد للسؤال لذه كما السابق، لم أعُد أشتاق إلي الحديث إليك، فأنا أعرف كل أمورك من أول صباحك إلى آخر لحظه بعد أن تضع رأسك على الوسادة آخر المساء! فأي حديث سيجمعنا؟!

أشتاق أحبتي فعلاً، أشتاق صُحبتي، أخوتي، وحتى أولئك الذين جمعتني بهم الصُدف، أشتاقهم كما كانوا في السابق ليس كما هم الآن، اشتاق غيابهم، لتُعانق أصابعي أرقام هواتفهم، ليطرب سمعي وينتشي قلبي لأني اشتاق حديثهم، أشتاق أن أعرف مدى قربي من قلبهم، لأخذ منهم أهم الأحداث التي غيرت بعض مجرى حياتهم في بُعدي عنهم!!

الا توافقوني الرأي أحبتي؟!

الا توافقوني الرأي أيها الناس في كل أرجاء العالم؟!

الا تشتاقون إليهم رغم قربهم منكم اليوم بشكل أكبر؟!



ويصمت ما تبقى من الحديث هنا!!


الاثنين، 23 يناير 2012

أنــت .. أيــن أنــت؟!


 

حينما أرى من حولي يزفون لي كلمات الفرح

ينثرون في دربي عبير الورد

لأبقى سعيدة منصبة ُ على عرش قلوبهم كأني ملكه

اتسأل في داخل هل أنا خائنه؟!

هل أخون شعورك حينما أجد كل من حولي يبحث ُ عن سعادتي يزفها لي

فأبادلهم بأبتسامه ، وبكلمات شكرٍ بسيطة متمنعه فيها كي لا أبوح لأحد بمكنون قلبي

ناهية ًنفسي عن قول شيء ً ما يجعلني أشعر بأني خائنه !

تمر أيام عمري وأنا على وعدي وعهدي لك بالحب

بأن أبقى تلك المصونه .. المخلصه الحنون

وأنت .. أين أنت ؟!

لا أدري في أي أرض أنت الآن !

ولا أدري أي شعور تبقى لي في داخلك!..

تغيب اشهر تتلوها الأشهر ..

يضنيني الشوق..

يرهقني الانتظار على عتبات الطريق..

يخبت ضوئي..

تنساب دموعي بغزارة تبكيك..

وأنت.. أين أنت؟!

ابعثُ لك الكثير والكثير من تلك الرسائل

أترجم شوقي ولهفتي لك بحروف ممزوجة بمرارة الغياب

وطول السهد.. ودمعُ أرهق أجفاني

اسألك متى الأياب؟!

لتطرق بابي من جديد

أصحو على صوتك الدافىء

أبتسمُ لرؤية عينيك

وأجدك كما أنت

شمعتي المضيئة

تقاسمني أفراحي وأتراحي

تمسح من على جبيني أرق تلك الليالي التى أضنتني

تشدُ العزم فيّ لأبقى شامخة ً بالقرب منك

 يطول أنتظاري..

وأبقى على أمل أن تصلني منك ولو رسالة ُ فارغه

لأعلم بأنك لازلت تذكرني

فأنتظر حتى يمل مني الأنتظار

ولا يصلني منك أيُ جواب ؟

فأعود اتسأل في داخلي من جديد

هل أنا خائنه؟

لازلت تقطن أرجاء قلبي

تتجول فيه وحدك

يحمل لك ومنك كل ذكرى

حلوة ٍ كانت أو مره

لا يسمع سوى همسك..

ولا يرى سوى طيفك

يتصارع الكل حوله لينقذهُ من غرقهِ فيك

فيحاربهم رافض ٍ أن يتشبث الا بك

........
أعاهد نفسي أن أنساك

وأن أهجر عتبات الطريق



وأن أنسى كل ما كان منك ومعك

وأمضي قدماً في الحياة

فيبقيني وفائي لك حبيسة أسوار حبك

أغادر أرض من يزفون لي الفرح

هاربة ً كي لا أ ُنصب على عرش قلوبهم ملكة

فأغلق سمعي وبصري عنهم

 وأعدم حاسة شمي كي لا اشتم عبير وردهم المنثور لي

وأبقيني في شرنقتي معلقة ً على أمل أن تعود لي يوماً

فتمر أيام عمري وأنا على وعدي وعهدي لك بالحب

بأن أبقى تلك المصونه .. المخلصه الحنون

وأنت .. أين أنت ؟!

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

ولي روح راحت في قفا روح ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جديدي في الشعر من بعد انقطاع طويل عن الكتابه




حـي بسلامك يا غــلا الروح
................................ يا اللي غرامك ما عنه انزاح

أشقيــت قلبـن حيـل مجروح
................................ وزيــدت دمعـن بــــات نضاح

لك بالخفـــا أشواقنـــا تبوح
................................ لو خـافقـي بالشــوق ما باح

العمــر كلـــه جملــة طموح
................................ وشــرواك أنـا للـوصل طماح

لا تحسب أني سالـي بمزوح
................................ والا الحمل عن ظهريه طاح

مثــــلك تـرى بالهـم مطروح
................................ اقصى خفوقي كومة اجراح

أحــس بـك أن نـحــت وأنوح
................................ وارتاح لـو حسيـت بـك راح

وأحــس أنـا في نـزف ليروح
................................ لـو تخفـي دمـه بريحتـه فاح

ولي روح راحت في قفا روح
................................ لي من عقبهـا قصريـه طاح

ويا صاحبــي خذها بالوضوح
................................ أنــا اسـنـادك ظهـر وارماح

عطنــي يدينـك نبنـي اصروح
................................ عـل وعســى اداوي اجراح

تميـــت قولن ما يبــا شروح
................................ وارجو العذر منك ولسماح


الجمعة، 2 ديسمبر 2011

روح الاتحاد 40 .. UAE




اليوم عيدُك الأربعين حبيبتي..

اليوم تتقلدين وشائح الحب وتلبسين الورد ..

وتفوحين بدهن العود .. وتضج بكِ الأضواء

ويرفرف علمكِ شامخاً في علو..

تصخب شوارعكِ بأصوات العشاق ..

يشدون أشعار الحب/ ويهتفون (عاشت إماراتُ الخير)

اليوم أراكِ بحلة جديدة/ بثوب عرسكِ الميمون تزتهين

يتهاتف الجيمع ليراكِ على رأس القمة تبتسمين..

ويلوح الأطفال لكِ .. ترقص الفراشات

وتُغني الطيور فرحة ً بكِ..

......

 اليوم حبيبتي تكبُرين عاماً آخر ..

تكبُرين بوجود قائدنا ( خليفه )

وكل من خلفه .. فكلنا ( خليفه )

اليوم تهتف القلوب بدعواتها

وتبتسم للغد .. لأن الغد بكِ أجمل

فكل عام وأنتِ بخير حبيبتي..

.

.

كل عام وأنتِ بخير يا إماراتي..








الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

مرايا الأقنعه !




لمرأتنا صدق يرينا ملامح حقيقتنا
التى نعيش العمر نبني عليها
ملايين الأقنعة
لنمضى قدماً في الحياة ..
ويرهقنا أرق الليالي الطوال..
 قارسة البرد
جامدة المشاعر
فنصحو على الواقع
ونعود لنلملم شتات الأحلام
ونرمم الطموح
ونتشبث بعزيمة في خيوط الأمل
علنا نصل إلى ضوء الشمس
لنتلمس الطريق للخروج من جديد
ونعاتب أنفسنا على بقائنا مخذولين أمام الحزن
وعلى أنهمار أدمعنا على سفوح ذلك الماضي
وعلى من رحلوا ممن لا يستحقون البكاء..
فنكفكف الدموع .. ونبدأ من جديد ..
نعبر كل الطرق الوعرة
بصبر مؤلم .. وشجاعة الأقوياء
نقتل في داخلنا الإحساس
كي نستطيع مواصلة المسير دون أي إحساس بما كان
ونعود لنكتب ونكتب من جديد ..
نصحو في كل غد
بعد ليل طويل لا ندري كيف مضى علينا؟!
نحلم بأن يتجدد العهد بالفرح
وأن ننسى العذاب ..
ونتغاضى عن العتاب
ونجمع رماد الأيام وننثرها بعد أحتراق حطب قلوبنا
ونعود لخربشات الأقلام
ننثرها لتهدأ النيران
وينطفى اللهب
لنعود نبني الحلم على المراسي من جديد
ونبحر!


الاثنين، 12 سبتمبر 2011

مجاهرة ليست في مكانها..

كنت أقرأ أحدى صفحات الكتاب الذين بين يديد معنونه بمجاهرة ليست في مكانها، توقفت لأكتب ما جال في خاطري من أفكار، مُسترجعه تلك القصه التي سمعتها في أواخر شهر رمضان المبارك.
تحكي القصه بأن أمام أحدى المساجد في دولتي سافر في أجازة إلى بلده (دولة عربيه)، فستبدل مكانه أمام من دوله آسيويه ينوب عنه حتى يعود من سفره، فأدام ذلك الرجل مبيته في وسط بيت الله يقيم على الحرام ليلا مع خادمة أحدى البيوت القريبه من ذلك المسجد( صدمتم) أعلم ذلك، أشمئززت كثيرا منه وأحتقرته وجال في بالي كل مكنون يوحي بالكره له، كبيرة هي معصية الله فكيف إذا كانت في وسط بيته؟!

أي سواد وأي اقفال مقيدة تلك القلوب بأن تزني في وسط بيت الله، في داره التي أمر أن يرفع فيه أسمهُ وتكبر الناس بذكره، أي قلوب حفاة عراة من الحياء تعصي الله في بيته!!
أما خشي غضب الله؟
ألم يؤجل قلبه بأن ينزل الله عليه سياط عذابه وسخطه؟!
أأمن أن لا يخسف الله به وهو قائم على ذنبه في بيت الله؟
أأمن أن لا تنوع روحه وهو على معصيته في أطهر البيوت؟
لا زالت تفاصيل هذه القصه تراودني بين الفنيه والأخرى، تأخذني إلى مُدن التفكر في تلك المجاهرات والذنوب والمعاصي..
أرى العيون تلوح تسأل عن نهاية القصه! .. حقيقه لا أدري أي ابتلاء وأي عقاب عاقبه الله به فقط كل ما أعرفه أن عامل النظافه للمسجد نكر عليه سوء عمله فأبلغ عنه ولا أدري ما كان جزائه؟!
لا يهم جزائه من الناس .. كيف جزائه عند الله!

"اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك.. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك.. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا"..

( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ..