الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

ولي روح راحت في قفا روح ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جديدي في الشعر من بعد انقطاع طويل عن الكتابه




حـي بسلامك يا غــلا الروح
................................ يا اللي غرامك ما عنه انزاح

أشقيــت قلبـن حيـل مجروح
................................ وزيــدت دمعـن بــــات نضاح

لك بالخفـــا أشواقنـــا تبوح
................................ لو خـافقـي بالشــوق ما باح

العمــر كلـــه جملــة طموح
................................ وشــرواك أنـا للـوصل طماح

لا تحسب أني سالـي بمزوح
................................ والا الحمل عن ظهريه طاح

مثــــلك تـرى بالهـم مطروح
................................ اقصى خفوقي كومة اجراح

أحــس بـك أن نـحــت وأنوح
................................ وارتاح لـو حسيـت بـك راح

وأحــس أنـا في نـزف ليروح
................................ لـو تخفـي دمـه بريحتـه فاح

ولي روح راحت في قفا روح
................................ لي من عقبهـا قصريـه طاح

ويا صاحبــي خذها بالوضوح
................................ أنــا اسـنـادك ظهـر وارماح

عطنــي يدينـك نبنـي اصروح
................................ عـل وعســى اداوي اجراح

تميـــت قولن ما يبــا شروح
................................ وارجو العذر منك ولسماح


الجمعة، 2 ديسمبر 2011

روح الاتحاد 40 .. UAE




اليوم عيدُك الأربعين حبيبتي..

اليوم تتقلدين وشائح الحب وتلبسين الورد ..

وتفوحين بدهن العود .. وتضج بكِ الأضواء

ويرفرف علمكِ شامخاً في علو..

تصخب شوارعكِ بأصوات العشاق ..

يشدون أشعار الحب/ ويهتفون (عاشت إماراتُ الخير)

اليوم أراكِ بحلة جديدة/ بثوب عرسكِ الميمون تزتهين

يتهاتف الجيمع ليراكِ على رأس القمة تبتسمين..

ويلوح الأطفال لكِ .. ترقص الفراشات

وتُغني الطيور فرحة ً بكِ..

......

 اليوم حبيبتي تكبُرين عاماً آخر ..

تكبُرين بوجود قائدنا ( خليفه )

وكل من خلفه .. فكلنا ( خليفه )

اليوم تهتف القلوب بدعواتها

وتبتسم للغد .. لأن الغد بكِ أجمل

فكل عام وأنتِ بخير حبيبتي..

.

.

كل عام وأنتِ بخير يا إماراتي..








الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

مرايا الأقنعه !




لمرأتنا صدق يرينا ملامح حقيقتنا
التى نعيش العمر نبني عليها
ملايين الأقنعة
لنمضى قدماً في الحياة ..
ويرهقنا أرق الليالي الطوال..
 قارسة البرد
جامدة المشاعر
فنصحو على الواقع
ونعود لنلملم شتات الأحلام
ونرمم الطموح
ونتشبث بعزيمة في خيوط الأمل
علنا نصل إلى ضوء الشمس
لنتلمس الطريق للخروج من جديد
ونعاتب أنفسنا على بقائنا مخذولين أمام الحزن
وعلى أنهمار أدمعنا على سفوح ذلك الماضي
وعلى من رحلوا ممن لا يستحقون البكاء..
فنكفكف الدموع .. ونبدأ من جديد ..
نعبر كل الطرق الوعرة
بصبر مؤلم .. وشجاعة الأقوياء
نقتل في داخلنا الإحساس
كي نستطيع مواصلة المسير دون أي إحساس بما كان
ونعود لنكتب ونكتب من جديد ..
نصحو في كل غد
بعد ليل طويل لا ندري كيف مضى علينا؟!
نحلم بأن يتجدد العهد بالفرح
وأن ننسى العذاب ..
ونتغاضى عن العتاب
ونجمع رماد الأيام وننثرها بعد أحتراق حطب قلوبنا
ونعود لخربشات الأقلام
ننثرها لتهدأ النيران
وينطفى اللهب
لنعود نبني الحلم على المراسي من جديد
ونبحر!


الاثنين، 12 سبتمبر 2011

مجاهرة ليست في مكانها..

كنت أقرأ أحدى صفحات الكتاب الذين بين يديد معنونه بمجاهرة ليست في مكانها، توقفت لأكتب ما جال في خاطري من أفكار، مُسترجعه تلك القصه التي سمعتها في أواخر شهر رمضان المبارك.
تحكي القصه بأن أمام أحدى المساجد في دولتي سافر في أجازة إلى بلده (دولة عربيه)، فستبدل مكانه أمام من دوله آسيويه ينوب عنه حتى يعود من سفره، فأدام ذلك الرجل مبيته في وسط بيت الله يقيم على الحرام ليلا مع خادمة أحدى البيوت القريبه من ذلك المسجد( صدمتم) أعلم ذلك، أشمئززت كثيرا منه وأحتقرته وجال في بالي كل مكنون يوحي بالكره له، كبيرة هي معصية الله فكيف إذا كانت في وسط بيته؟!

أي سواد وأي اقفال مقيدة تلك القلوب بأن تزني في وسط بيت الله، في داره التي أمر أن يرفع فيه أسمهُ وتكبر الناس بذكره، أي قلوب حفاة عراة من الحياء تعصي الله في بيته!!
أما خشي غضب الله؟
ألم يؤجل قلبه بأن ينزل الله عليه سياط عذابه وسخطه؟!
أأمن أن لا يخسف الله به وهو قائم على ذنبه في بيت الله؟
أأمن أن لا تنوع روحه وهو على معصيته في أطهر البيوت؟
لا زالت تفاصيل هذه القصه تراودني بين الفنيه والأخرى، تأخذني إلى مُدن التفكر في تلك المجاهرات والذنوب والمعاصي..
أرى العيون تلوح تسأل عن نهاية القصه! .. حقيقه لا أدري أي ابتلاء وأي عقاب عاقبه الله به فقط كل ما أعرفه أن عامل النظافه للمسجد نكر عليه سوء عمله فأبلغ عنه ولا أدري ما كان جزائه؟!
لا يهم جزائه من الناس .. كيف جزائه عند الله!

"اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك.. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك.. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا"..

( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ..


الجمعة، 9 سبتمبر 2011

الساعة الخامسة والسابعة صباحاً

الساعة الخامسة والسابعة صباحاً

الأًربعاء 20, يناير 2010
 إبراهيم السكران 

ثمة مشهد لا أمل من التأمل فيه، ولا أمل من حكايته لأصحابي وإخواني، هو ليس مشهداً طريفاً، بل والله إنه يصيبني بالذعر حين أتذكره، جوهر هذا المشهد هو بكل اختصار "المقارنة بين الساعتين الخامسة والسابعة صباحاً" في مدينتي الرياض التي أعيش فيها، أقارن تفاوت الحالة الشعبية بين هاتين اللحظتين اللتين لايفصل بينهما إلا زهاء مائة دقيقة فقط..

في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..

حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الرياض وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..

أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..

هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره..

لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟

لاحظ معي أرجوك: أنا لا أتكلم الآن عن "صلاة الجماعة" والتي هناك خلاف في وجوبها (مع أن الراجح هو الوجوب قطعاً)، لا.. أنا أتكلم عن مسألة لاخلاف فيها عند أمة محمد طوال خمسة عشر قرناً، لايوجد عالم واحد من علماء المسلمين يجيز إخراج الصلاة عن وقتها، بل كل علماء المسلمين يعدون إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الكبائر..

 بالله عليك .. أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه..

 بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات.

وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد (هل تصدق أنني لازلت أدعوا لزوجته تلك)..

يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!

هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من ركن يترتب عليه الخروج من الإسلام؟

هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..

بل وانظر إلى ماهو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها..

كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة:

 (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ)

ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!

هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟!

كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)

أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً، فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)..

قال لي أحد أهل الأهواء مرة "المشايخ يمارسون التهويل في تصوير الخلل الديني في مجتمعنا، ولو ركزو على الكبائر لعلموا أن أمورنا الدينية جيدة، والمشكلة عندنا في دنيا المسلمين فقط"

يا ألله .. كلما وضعت عبارته هذه على كفة، ووضعت الساعتين الخامسة والسابعة صباحاً على كفة، طاشت السجلات، وصارت عبارته من أتفه الدعاوى ..

المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بدين الله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله كما يقول الصحابي راوي الحديث..

بل هل تدري أين ماهو أطم من ذلك كله، أن كثيراً من أهل الأهواء الفكرية يرون الحديث عن الصلاة هو شغلة الوعاظ والدراويش والبسطاء! أما المرتبة الرفيعة عندهم فهي مايسمونه "السجال الفكري، والحراك الفكري" وهي ترهات آراء يتداولونها مع أكواب اللاتيه.. يسمون الشبهات وتحريف النصوص الشرعية والتطاول على أئمة أهل السنة "حراك فكري"!

الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً ثانوياً في الخطاب النهضوي والاصلاحي .. ألا لا أنجح الله نهضة وإصلاحاً تجعل الصلاة في ذيل الأولويات ..

 المهم.. لنعد لموضوعنا.. فمن أراد أن يعرف منزلة الدنيا في القلوب مقارنة بدين الله فلاعليه أن يقرأ النظريات والكتابات والأطروحات.. عليه فقط أن يقارن بين الساعتين "الخامسة والسابعة صباحاً" وسيفهم بالضبط كيف صارت الدنيا أعظم في نفوسنا من الله جل جلاله..

وتأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)..

بل تأمل في العقوبة التي ذكرها جماهير فقهاء المسلمين لمن أخرج الصلاة عن وقتها حيث يصور هذا المذهب الإمام ابن تيمية فيقول:

(وسئل شيخ الاسلام ابن تيمية عن أقوام يؤخرون صلاة الليل إلى النهار ، لأشغال لهم من زرع أو حرث أو جنابة أو خدمة أستاذ ، أو غير ذلك، فهل يجوز لهم ذلك ؟ فأجاب: لا يجوز لأحد أن يؤخر صلاة النهار إلى الليل، ولا يؤخر صلاة الليل إلى النهار لشغل من الأشغال، لا لحصد، ولا لحرث، ولا لصناعة، ولا لجنابة، ولا لخدمة أستاذ، ولا غير ذلك؛ ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته، بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب، فإن تاب والتزم أن يصلي في الوقت ألزم بذلك ، وإن قال : لا أصلي إلا بعد غروب الشمس لاشتغاله بالصناعة والصيد أو غير ذلك ، فإنه يقتل) [الفتاوى، 22/28]

 عزيزي القارئ .. هل لازال هناك من يقول أن "مشكلتنا هي أننا عظمنا الدين وأهملنا دنيا المسلمين" .. بل هل قائل هذا الكلام جاد؟! وأي دين بعد عمود الإسلام؟!

حين تجد شخصاً من المنتسبين للتيارات الفكرية الحديثة يقول لك (مشكلة المسلمين في دنياهم لا في دينهم) فقل له فقط: قارن بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً وستعرف الحقيقة..

ابوعمر - ابراهيم السكران

صفر 1431هـ



الخميس، 28 يوليو 2011

طفلنا الجديد..


ها نحن نستقبل أول مولد لأخي الرابع، سعيدة جداً بقدومه، فالسابق كنا نتوقع أن لا يتزوج أخي هذا لأنه كان دائماً معرض عن الزواج أو بمعنى آخر متردد في فكرة الزواج، جاء زواجه سريع ومفاجأ جداً وعكس توقعات الجميع، وها هو يستقبل مولوده الأول(عبدالرحمن)، فرحه لا توصف لأنه من النوع الحنون جداً المحب للأطفال فلذلك تغمر الجميع سعادة كبيرة جداً له، فبرغم من أنه يقطن في منزل وحده الا أنه قرر أن يأتي بزوجته وطفله ليقضوا معنا الأسبوع الأول، فحتفلنا بهم أحتفال مميز وخاص وعلة أجواء البيت ضجه مبهجه بقدومه، بارك الله لهم فيه وجعله ذرية صالحه، وقلب أبيض وحنون كأبيه وأمه..


الاثنين، 18 يوليو 2011

ورحلت يا غالي بلا رجوع!


ورحلت يا غالي بلا رجوع
فجأة
من دون مقدمات غادرتني راحلا!
إلي أين؟
لستُ أدري!!
فقط رحلت..

وبقيتُ وبعدك وحدي

سافرت مهاجراً .. أرضي
وطني
وجدران مدينتي المغمُورة بحبك!

ليكسيني جفاف الكون بعدك
وتموت أغصاني عطشاً بلا ماءك

وأسألُني كل يوم
أين أرضك؟
وأي بلاداً تُظلُك تحتها السماء
أين حبك؟
 ووعدك!
وذلك العهُد القديم!!

اشتاقُك بكل ما في جسدي من قوةً
بعد أنهيار رحيلك!

موجعُ فقدك يا حبي
موجعةُ هي الحياة بلا وجودك يا أملي
فمتى تعود؟!

أم أن رحيلك قدري بلا رجوع!..

أحُبك..
ولا زلتُ أنتظر رجوعك بفارغ صبر

فلست حبيبي فقط
يا حنان يملئُ يُتمي
يا صديق القلب
ورفيق العمر أنت
يا أبتسامة شفاهي الورديه

أحبك.. ولا زلت
وسأظل وأن لم تعُد يوما يا حبي..

الأربعاء، 22 يونيو 2011

هل تريد أن تتغير في لحظه!



بسم الله الرحمن الرحيم


هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا.. إنه ليس خبرا صحفياً.. نعم يمكن أن تتغير في لحظة..

لقد تحدثت إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي.. إنها القاعدة الذهبية..
هل تريد أن تتغير.. غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..
أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..

أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات ..
لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه, بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها..
وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و(البرستيج)..
 وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!).. أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!).
هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند،يغذيها كل يوم
لأنها علاقة مع الكريم في عطائه, الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده،
 صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه..
ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض..
هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف, والعبء (الذي بالكاد يطيقه)،
ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط
(أرحنا منها يا بلال!).. ترى هل يستويان.

قال رسول الله : ((أرحنا بها يا بلال))

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه (هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)
ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك).
 
فلك أن تختار!!


من أجمل ما قرأت اليوم..

الاثنين، 13 يونيو 2011

خل التعب فيني وروح!




مرسوم ع وجهك زعل
والدمع من خدك نزل
خايف .. ومهموم
وكسير
كل حــزن!

ابسألك يا حبيّبه ليش الحزن؟!

من هو كسر لك خاطرك
قض المنام وأسهرك
واتعب خفوقك بالملام!
وأبكا العيون الناعسه!

فاض الألم .. بان التعب
صرتي ســكــوت

ليش السكوت يا حبيّبه؟
ليش السكوت؟!

منتي معي.
أحكي ولا وأنتي تسمعي

وش غير؟
وش بدلك؟

صرتي حبيبٍ ما أعرفه!!

أنا أسألك يا حبيّبه
ليش الحزن؟
ليش السكوت؟
وصرتي حبيبٍ ما أعرفه!!
.
.
....
.
.

صديت والخافق ينوح

لا تسأله
خل الحكي .. مات الكلام

صار السكوت مرافقه
خله وروح
..
لا تسأله

خل التعب فيني وروح
خل التعب فيني وروح
خل التعب فيني ورح

السبت، 11 يونيو 2011

أمي، أبي أنتم السبب في عدم تعلمي ليست مشكلتي!

فجر هذا اليوم كنت أقرا تدوينه جديده لصديقتي، التي يسعدني دائما أن تجعلني أول من يقرأ تدويناتها قبل نشرها تصحيحا مني لبعض الكلمات ومناقشتاً لبعض الأمور، صديقتي هذه مدرسة قبل أن تقرر فتح مدونتها الخاصه في منتدانا كانت كل فكرتها أن تكتب أشياء عن التدريس والمدرسين والطلاب وإلخ من القضايا التربويه و كل ما جرى أو سيجري من أحداث خلال مراحل عملها فسمت المدونه بـ (معلمة أنا .. أنا معلمة) ، أعجبت بالفكرة وأحببت أن تسلط الضوء فعلا على (معلمة أنا .. أنا معلمة)  لأني مقتنعه بأن هنالك خلف تلك الجدران الكثير من القضايا والحكايا والمصادفات، فكثيره هي تلك الحكايا التي نسمعها أو تروى لنا عن ذلك العالم التربوي وعن طبيعة الناس الذي يقطنون خلف تلك الجدران وغرائب حكاياهم التي تُدهش العقول أحيان كثيرة!
حديثها اليوم كان عن صفوف ( التربية الخاصه) التي تعتني بفئة الطلاب الذين يعانون من صعوبة في التعلم بسبب مشكلات في النطق أو السمع أو الرؤيه.
وبأن المدارس توفر مساعدين مختصين لتوصيل العلم لتلك لهذه الفئه، بينما يصر بعض الأهل بأقتناع تام وبعض المشكلات مع الإدارة المدرسية بأن ابناءهم لا يعانون من أي مشكله وبأنهم لا يندرجون لفئة التربية الخاصه لتمر سنواتهم الدراسية الاولى وأو الثانيه أو إلى أن يقتنع أهلهم بأن هناك مشكله دون أن يتعلمون أي شيء ودون أن يحصلون على أصدقاء أحيان ليتواصلون معهم بطريقة جيدة.
لتختم تلك السنوات .. أمي، أبي أنتم السبب في عدم تعلمي ليست مشكلتي!

الاثنين، 30 مايو 2011

صباحي أجمل بحضورك

ツ أهـــلاً وسهـــلاً

تختلسين حضوركِ كل صباح
تُعانقين سقفي بدفء
بخيوط رفيعة تتمايلين
وترقُصين على جدراني ..
تُداعبين بأناملك الذهبية
وجهي .. شعري
وتهمُسين في أُذني .. استيقظي
تُدغدغين جفوني..
فأفتح عينيّ فرحا بقدومك
انبهاراً بروعة خلقك
فاتأمل زوايا غُرفتي
سقفي.. ستائري
وكل ما حولي.
وأمد يدّي نحو أناملك الذهبيه .. أُصافحها
هامسه: صباحي دائماً أجمل بحضورك.
أقف .. وازيح ستائري
فأجدُكِ تختبئين خلفها..
تقفين على شرفتي مُبتسمه..
معلنةٍ أنهُ [ يومُ جديد]


..
فسبحان من أبدع خلقكِ
أيتُها الشمس الذهبية!



من جنوني هذا الصباح

الاثنين، 23 مايو 2011

ورحــلــت يـا ســيــف..



ها أنت ذا تكمل عامك الأول على الرحيل يا سيف .. ولا زال صدى ذكراك يتردد في الأرجاء وكأن رحيلك كان بالأمس القريب.
لازال نسيم طيبك يلفحنا بذكرياتك الجميله ، بحنان قلبك ، ببرائتك التي كانت تكبر معك كلما كبرت أنت في العمر، لتبقى في دواخلنا ذكرى لا تنسى..

في 22/5/2010 جاء وقع خبر رحيلك علينا كوقع السياط الداميه ليؤرخ ذكرى رحيلك في القلوب، فلم تكن أنت ذات يوم مجرد صديق لأخي سيف بل كنت الأب والأخ والصديق، توأم روحه ورفيق دربه، عشت في زوايا بيتنا وكأنك تقطن فيه، سيرتك في كل الزوايا هنا وهناك، في الخير ، في الضحك، في الصدق فقد كان لروحك براءه ليست لسواك،فهل يذكر الا أولئك الذين لا يعبرون الا بأثر!

غادرت أمامه وأنت في حاله لم يراك بها من قبل بعد سهرة في رحلتكم الأخيرة، يستجديك أن تستقل السيارة معه، يرجوك الا تغادروحيداً بدونه،تصر الا على أن تقود سيارتك وحيداً وترحل، لم يطق أن يراك تبتعد وتخلفه وراءك، فستقل سيارته خلفك، تصل قريبا من ذلك الدوار يومض لك أضواء سيارته كي تنتبه أمامك ولا تستجيب، ليست الا ثواني قليله لترتطم سيارتك بذلك الدورا وتتدهور في منحدر الوادي تتقلب مرات عده رأسا على عقب، وصوت القرآن يعلوا من سيارتك حتى أستقرت بعد أن قذفتك خارجها، ليخفت كل شيء أمام عينيّ أخي، هارعاً إليك بجنون يلتقفك بين ذراعيه ليفتديك بروحه لو كانت الأرواح تفدى، فغادرته قضاءً كان محتوما.

بكاك بهستريا مجنونه والأسعاف تأخذك بعيداً عنه يا رفيق الطفوله والعمر، يضرب أرقام الهواتف فزعاً، مات أبي اليوم!، مات أخي اليوم!، كل من سمع بخبر رحيلك بكاك وضاق صدره لفقدك حتى أولئك الذين لم يكون يعرفونك بتاتاً، فسبحان الله كيف جعلك تلك القلوب تهفوا إليك حزناً ودعاء .. فكيف لا يبكى مثلك يا سيف؟!

ففي ذكرى رحيلك اليوم تتهافت الذكريات في ذاكرتي، تخرج لي تلك الصور من صندوقها، لأستعيد مواقفك التي لا تنسى، قصصك، وحكاياك، ووجودك  الذي كان يرسم البسمه على الوجوه، وأرى خلف تلك القصص صور أخي وهو منهار في عالم آخر بعد رحيلك، متشبثاً بأن الموت قضاءً محتوم، وبين الروح الإنسانيه المنكره لرحيل أولئك الذي نعشق وجودهم فالحياة، فكم بكاك حزنا ، وشابت ملامحه بعدك، وذبلت أغصانه، وتصارع كثيرا مع ذاته ومع مشهد رحيلك الذي كان يقفز أمام عينيه كلما قرر أن ينام، ولا يبقى سوى الرضا بقضاء الله وقدره، فكلنا راحلون لا محاله.

فرحمة الله عليك يا سيف .. وتغمد الله روحك الطيبه بواسع رحمته.. وألهم أخي الصبر السلوان بعدك مدى عمره.

 فمثلك لا ينسى..




الأربعاء، 4 مايو 2011

الأرق!

لازال الأرق رفيق صباحاتي للإسبوع الثاني على التوالي،متسألة عن أسبابه التي تحرم عينايّ لذة النوم على فراشي الوثير لترتاح خلايا جسدي المنهك من رفقته الغيرة محببه إليّ وإلى غيري ممن يعانيه.
برغم من أرهاقي الشديد الا أني أصبحت أستمتعت بمشاهدة بزوغ الشمس متأملة الأبداع الرباني للفجر، فأجلس بعد إنتهاء الصلاة على درج منزلي المقابل للجبل البيعد حيث تبزغ الشمس من وراءه كل صباح مبتسمه معلنةٍ أنهُ يوم جديد.
تبرز ملامح ذلك الجبل في صفاء تام، تتدرج عليه الألوان بشكل إبداعي أبتدائاً من أسفله بتدرجات اللون الأحمر ثم البُرتقالي الذي يبدأ تصاعديا في التدرج إلى اللون الأزرق الفاتح وهكذا إلى أن يتنصف بأغمق درجاته في السماء تلمع خلاله نجمة الفجر.
حيث يتربع في الافق الاوسع القمر مطلاً بضوئه وخلفه يتدرج اللون الرمادي ليخفي جزءه الغير مضيء،ولا يزال المنظرهكذا تتمازج ألوانه حتى تتأهب الشمس للبزوغ فتنير حولها كل شيء فلا يبقى سواها سيد الموقف.
فللفجر صمت جميل طاغي برغم امتزاجه بتغريد العصافير وتأذين الدّيكه، وذلك النسيم البارد الذي لا يوحي أبداً بأن الجو الذي نعيشة هذه الأيام شديد الحرارة ، ذو شمس متوهجه، أشتعها حارقه.
فقط نحتاج إلى دقائق من التأمل في الأبداع الكوني لأشياء قد نغادر الدنيا ولم نستمتع بها ولو مره في الحياة، فرصة لتفتح العقل وكسب دقائق من التأمل ذو التساؤلات الواسعه عن هذا الأبداع الرباني صعب االوصف.
فسبحان الله  الخلاق العظيم ..

بالمناسبة ذلك الجبل البعيد قليلاً الذي ذكرته في صباحي جميل للغايه من الأعلى!
أخذني أخي الأصغر إليه ذات صباح، حقيقه لم أكن أتخيل بأنهُ يسهل الوصول إلى قمته بالسيارة من خلال شارع متعرج قليلاً، تسلكه لتصل إلى مساحه واسعه وخاليه ولكنها تطل على سلسه من الجبال الأخرى تنغمس في أعماقها سلسله أخرى من الجبال، منظرها جميل.
 فهو مرتفع ذو هواء عليل، بعيداً عن ضوضاء المدينه يقع شرق منزلي، تُطل من خلفه الشمس صباحاً لتغرب من خلف جبل حفيت أحدى أعلى القمم في دولة الإمارات، له ميزاته أيضاً قد أحكيها لكم ذات يوم.

نهاية ٍ لن أنسى بأن أقول

( صباحكم خير بأن الله )

السبت، 23 أبريل 2011

الإجازة الأسبوعية

الإجازة الأسبوعية ( الويكند)، يومين حافلين بالأجواء العائلية، والبرامج الترفيهية والزيارات والرحلات ... الخ، من الامور التي نحب القيام بها بعد عناء أسبوع شاق من العمل أو الدراسه، بالطبع أنا استثناء لأني لا إلى الطرفين أنتمي.

في مساء الخميس بعد صلاة المغرب حضرت محاضرة دينيه في أحدى مراكز تحفيظ القرآن الكريم القريبه من منزلي،  للداعية الإماراتيه (غصنه العامري) كانت تتحدث عن البعث، حديث يهز القلوب عن جهنم وعذابها  وأبوابها ، دعوة للقلوب للعودة إلى الله ، تجديد التوبه والسعي لنيل رضا الله والجنه، كانت النساء هناك من كل الفئات والأعمار تتوافد للأستماع على تلك الداعية، الأمر الذي دعاني إلى الايقان بأن رغم كل المشاغل والتطورالذي أخذ الناس في الانغماس في الدنيا وشهواتها وتلك الحكايا الكثيرة التي أسمعها والاحداث التي تحصل في كل مكان من قسوة قلوب، ومفاسد باتت في السنوات القليلة الفائته ظاهره للعيان بلا خجل نعوذ بالله منها، الا أن الناس لا زالت تتهافت إلى الأستماع إلى الاحاديث الجاذبة للقلوب لطاعة الله وتجديد التوبه والتشبث بالدين رغم كل تلك المغريات، وهذا ما يجعلنا دائما شاكرين لله تعالى على نعمة الإسلام في ظل كثير من الأمور والمجريات الحياتيه، في نهاية الحديث أدعوا نفسي وكل من سيمر من هنا، بتجديد توباتنا والتقرب إلى الله أكثر وأكثر، لأن زمننا هذا هو الزمان الذي تحدث عنه رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام ( القابض على دينة كالقابض على الجمر)، اسأل الله لي ولكم ولسائر المسلمين بالهداية والثبات على دين الحق.



سأعود إلى الأمس، يوم الجمعة قررنا الذهاب إلى أبوظبي لزيارة أخي الكبير وعائلته، استيقضنا صباحا واستعدينا للأنطلاق بعد تجهيز وجبة الفطور التي أخذنها معنا، كن طريق الذهاب ممتع مليء بالاحاديث المتنوعة، والتعليقات والضحك، كان لي نصيب الأسد من فئة التعليقات بمعنى آخر كنت ضحية تلك التعليقات ^_^ ، في كل زيارة لي إلى العاصمة أجدها سريعة النمو بتلك المباني التى لا أخفيكم حقيقة ترعبني كثرتها وهذا السبب الذي يجعلني أعشق مدينتى العين لأنها لا تزال بسيطه وذات مباني معقولة الحجم، مع هذا أحب زيارة العاصمة والاستمتاع ببعض ما فيها كنوع من التغيير والتأمل في روعة البحر، رحلتنا هذه كانت منزلية من منزلي إلى منزل أخي اكتفينا بتأكل المناظر من نافذات السيارة، أستمعتعت كثيراً بتلك الزيارة لأن الاستقبال كان مختلف مليء بالسعادة من قبل أخي وعائلته لأنهم فالعادة هم من يأتون إلينا دائما بحكم أن بيتنا هو بيت العائلة، أضيف إلى ذلك أن الغداء كان لذيذ جداً ففي كل زيارة لنا إليهم يذهب أخي إلى الميناء ليشتري مجموعة مختلفة من الأسماك والربيان والحبار...الخ من الأصناف البحرية ويأخذها إلى مطعم مشهور بأعداده للأسماك ليكون الغداء إلذ ما قد تتذوقه إذا كنت من عشاق الأكلات البحرية، بعدها قضينا الوقت كلُ بأهتمامه،فكان أهتمامي اللعب مع الصغر قليلا ثم قمت بغزوه إلى مكتبتهم التي أعطوني الأذن بأخذ ما أشاء منها لمجرد وقوفي أمامها فأستعرت كتاب (موسوعة القصص المؤثرة، لكاتبها أحمد بن سالم بادويلان)، وهي مجموعة لقصص واقعية قام الماتب بجمعها عن أصحابها وبعض من رواها عنهم، موسوعة تحمل في طياتها قرابة الـ 500 مائة قصه من قصص الدعاة،والتائبين، وعجائب المصادفات، إلى قصص الإدمان ومشكلاته،واثقه بأنها تحمل بين ثنايها المتعه والفائدة أن شاء الله، بعدها فنجان قهوة وكأس شاي ثم غادرناهم قبيل المساء.




الأربعاء، 13 أبريل 2011

ملامح تُشبهُني


يٌقال بأنك لا تحتاج إلى هويه كي تكتب ما لديك.. ولكن البعض يُهمه أن يعرف من تكون قبل أن تكتب!
لذا ساتركُكم مع ( ملامح تُشبهُني!)


السيرة الذاتيه ؛
سحابة بيضاء .. ~ لطختها أياديهم ~

الأسم ؛
فتاة الخواطر

الجنس ؛
طفلة في رداء أنثى

العمر؛
لحظات حملت الكثير.. ولا زالت!

الدولة ؛
أرض تنبض بذكرى
( زايد الخير رحمه الله)

الإقامة ؛
فــ مدن مختلفة تنبض بالحياة ــي

الهوايات ؛
مزاجيات كثيرة أقربها إلى قلبي التصوير

المهنة ؛
ريشة في محبره

SMS؛ 
اللهم أني وجهت إليك وجهي ومبتغاي رضاك وعفوك
اللهم أني اسألك حاجةٍ في كامن القلب وأنت أعلم بها
اللهم أستجب لي وحقق مُناي..

التوقيع ؛
كذلك ظننتم.. ولكني لم أكن كما ظننتم ..
ولـن أكــــــــون!!

الفراغ




أتعني أن تبقى معالمك خاويه من أي شي؟!
وأن تبقى روحك جامدة الزوايا ساكنة الأحساس
وصوت الألم يتردد في قلبك وكأنه طلقات رصاص
وتبقى أنت كالهدوء الذي يسبق العاصفه
تنتظر ما ستخلفه لك من دمار!