السبت، 11 يونيو 2011

أمي، أبي أنتم السبب في عدم تعلمي ليست مشكلتي!

فجر هذا اليوم كنت أقرا تدوينه جديده لصديقتي، التي يسعدني دائما أن تجعلني أول من يقرأ تدويناتها قبل نشرها تصحيحا مني لبعض الكلمات ومناقشتاً لبعض الأمور، صديقتي هذه مدرسة قبل أن تقرر فتح مدونتها الخاصه في منتدانا كانت كل فكرتها أن تكتب أشياء عن التدريس والمدرسين والطلاب وإلخ من القضايا التربويه و كل ما جرى أو سيجري من أحداث خلال مراحل عملها فسمت المدونه بـ (معلمة أنا .. أنا معلمة) ، أعجبت بالفكرة وأحببت أن تسلط الضوء فعلا على (معلمة أنا .. أنا معلمة)  لأني مقتنعه بأن هنالك خلف تلك الجدران الكثير من القضايا والحكايا والمصادفات، فكثيره هي تلك الحكايا التي نسمعها أو تروى لنا عن ذلك العالم التربوي وعن طبيعة الناس الذي يقطنون خلف تلك الجدران وغرائب حكاياهم التي تُدهش العقول أحيان كثيرة!
حديثها اليوم كان عن صفوف ( التربية الخاصه) التي تعتني بفئة الطلاب الذين يعانون من صعوبة في التعلم بسبب مشكلات في النطق أو السمع أو الرؤيه.
وبأن المدارس توفر مساعدين مختصين لتوصيل العلم لتلك لهذه الفئه، بينما يصر بعض الأهل بأقتناع تام وبعض المشكلات مع الإدارة المدرسية بأن ابناءهم لا يعانون من أي مشكله وبأنهم لا يندرجون لفئة التربية الخاصه لتمر سنواتهم الدراسية الاولى وأو الثانيه أو إلى أن يقتنع أهلهم بأن هناك مشكله دون أن يتعلمون أي شيء ودون أن يحصلون على أصدقاء أحيان ليتواصلون معهم بطريقة جيدة.
لتختم تلك السنوات .. أمي، أبي أنتم السبب في عدم تعلمي ليست مشكلتي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق